صحيفة آس طنجة تحتضن واحدة من أفضل البنى الرياضية في العالم بعد إعادة تأهيل ملعبها الكبير

         أكدت صحيفة "آس" الإسبانية المتخصصة في الرياضة، في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن مدينة طنجة أصبحت تمتلك واحدة من أفضل البنى التحتية الرياضية عالميا، بعد التحول الجذري الذي شهده ملعبها الكبير عقب عملية إعادة التهيئة الشاملة التي خضع لها.

وذكرت الصحيفة أن هذا الصرح الرياضي البارز، الذي يعد واحدا من أهم الملاعب على المستوى الإفريقي والدولي، خضع لعملية تطوير واسعة شملت إزالة مضمار ألعاب القوى ورفع طاقته الاستيعابية إلى 75 ألف متفرج، مما عزز مكانته ضمن فئة الملاعب التي تستجيب لأرقى المعايير الدولية.

وأشارت "آس" إلى أن التحسينات الجذرية التي شهدها المجمع مكنته من الجمع بين الحداثة والراحة، مانحا عشاق كرة القدم تجربة متميزة بفضل تصميمه العصري وتجهيزاته المتطورة. ومن بين أبرز هذه التجهيزات، أنظمة الإضاءة والصوت عالية الجودة المتوافقة مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إضافة إلى شاشات عملاقة موزعة داخل الملعب وخارجه.

كما توقف كاتب المقال عند الإنجاز الهندسي اللافت الذي حققه المهندسون المغاربة، الذين تمكنوا في ظرف قياسي لم يتجاوز 69 يوما من تركيب السقف الجديد للملعب، والذي يعد أحد أكبر الأسقف الرياضية في العالم. وقد جرى تصميم هذا السقف بما يتلاءم مع المناخ المحلي، ليضمن إضاءة طبيعية مثالية ويعكس مستوى الكفاءة التي تتمتع بها الأطر التقنية المغربية.

وذكرت الصحيفة بأن الملعب احتضن نهائي كأس السوبر الإسباني سنة 2018 بين برشلونة وإشبيلية، وسيكون على موعد مع احتضان مباراة نصف نهائي كأس إفريقيا للأمم المقبلة، كما سيظل أحد أبرز المنشآت الرياضية المخصصة لاحتضان مباريات كأس العالم 2030.