خلاف متصاعد بين ليفربول ومحمد صلاح يهدد أمنيته الأخيرة قبل المشاركة في كأس الأمم الأفريقية
صورة - م.ع.ن
تشهد العلاقة بين نادي ليفربول ونجمه المصري محمد صلاح توترا غير مسبوق، بلغ –وفق ما تشير إليه التقارير أدنى مستوياته في السنوات الأخيرة، ما يضع اللاعب أمام احتمال خسارة ما وصفه بـ"أمنيته الأخيرة" قبل مغادرته للمشاركة مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأفريقية المقبلة.
وتتمثل هذه الأمنية في حصوله على وداع يليق بمكانته أمام جماهير ملعب أنفيلد، قبل أن يلتحق ببعثة المنتخب المصري استعدادا للبطولة القارية.
وبحسب ما أورده موقع Liverpool.com المتخصص في شؤون النادي، فإن إدارة ليفربول تفكر بجدية في استبعاد محمد صلاح من قائمة الفريق في المباراة المقبلة في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام برايتون.
وإذا ما تأكد هذا القرار، فقد يعني ذلك أن صلاح لعب بالفعل آخر مباراة له بقميص ليفربول، من دون أن يحظى باللحظة الوداعية التي كان يأملها.
ويأتي هذا التطور قبل سفر النجم المصري إلى المغرب للدخول في معسكر الفراعنة الخاص بكأس أمم أفريقيا 2025، ما عمّق المخاوف لدى الجماهير من إمكانية انتهاء مسيرته مع ليفربول بهذه الطريقة المفاجئة، خصوصا وهو ثالث أفضل هدافي النادي عبر التاريخ.
وكان صلاح قد ألقى بتصريحات ذات طابع عاطفي بعد مباراة ليدز، كشف فيها أنه طلب من والدته حضور المباراة المقبلة على ملعب أنفيلد، قائلا :
"لا أعلم إن كنت سألعب أم لا لكنني سأستمتع بتلك المباراة وأرغب في تحية الجماهير قبل السفر إلى أمم أفريقيا، لأنني لا أعرف ما الذي سيحدث بعد ذلك."
وقد اعتبر كثيرون أن هذه الكلمات تشبه رسالة وداع غير مباشرة، لكن استبعاد صلاح المحتمل من قائمة الفريق جعل تلك العبارات أكثر إثارة للقلق، وأعطاها بعداً جديداً حول حقيقة ما يجري بين الطرفين خلف الكواليس.
ومع غياب أي توضيح رسمي من النادي حتى الآن، تتزايد التكهنات حول مستقبل صلاح مع ليفربول، وما إذا كان بالفعل قد خاض آخر مبارياته مع الفريق، أم أن الأمر مجرد قرار فني مؤقت.