تضحيات كبيرة من حكيمي للعب كأس الأمم الأفريقية مع المنتخب المغربي

      بينما يواصل أشرف حكيمي تعافيه من الإصابة التي تعرض لها أمام بايرن ميونيخ، في دوري أبطال أوروبا، طمأن ناصر لارغيت، المدير الفني السابق للمنتخب المغربي، بشأن حالة الظهير الأيمن.

 وفي مقابلة مع إذاعة RMC Sport، أكد لارغيت على كثافة برنامج إعادة التأهيل الذي يخضع له حكيمي في إسبانيا، مضيفا: "يبذل أشرف جهدا كبيرا، ويخصص ما يقرب من 6 ساعات، يوميا، لإعادة تأهيله، إنه عازم على العودة، في الوقت المناسب، لمساعدة المنتخب الوطني في كأس الأمم الإفريقية 2025".

وأكد لارغيت، الذي يشغل، حاليا، منصب المدير الفني للمنتخب السعودي، على انضباط حكيمي وعزيمته، اللذين يجسدان تماما صفات المحترف الحقيقي.

وأضاف قائلا: "هذا العمل الجاد يُظهر عزم أشرف، إنه يدرك أهمية البطولة، وضرورة أن يكون في قمة مستواه ليلعب دورا محوريا مع المغرب في كأس الأمم الإفريقية".

وأشاد لارغيت، أيضا، بشخصية اللاعب، وبتفانيه الاستثنائي في سبيل تعافيه السريع، حيث قال في هذا الصدد: "إنه لاعب محترف متميز، يبذل قصارى جهده للعودة إلى الملاعب، يبذل قصارى جهده ليعود في أفضل حال". هذه الصرامة والعزيمة في عملية تعافيه هما صفتان تجعلان من حكيمي قائدا بالفطرة، داخل الملعب وخارجه.

وفي حديثه عن المساهمة المحتملة لحكيمي في المنتخب الوطني، أكد لارغيت أن عودته للمنافسات ستؤثر بشكل كبير على الفريق، حيث قال: "عندما يعود إلى الفريق، سيُضفي طاقة هائلة، إنه قائد بالفطرة، وسيكون لوجوده تأثير عاطفي على الفريق والجماهير".

وتنتظر الجماهير المغربية وعالم كرة القدم، بفارغ الصبر، عودة حكيمي إلى المنتخب، آملة أن يكون جاهزا للتألق في كأس الأمم الإفريقية المقبلة.

ويظهر التزام أشرف حكيمي بإعادة تأهيله استعداده لبذل قصارى جهده من أجل بلده وزملائه، وهو نموذج حقيقي للاحترافية والتفاني.