تدهور جديد لمناخ الأعمال والتوظيف في فرنسا

      وفقا لتقرير بحث الظرفية الشهري الذي أجراه المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، فإن مناخ الأعمال والتوظيف في فرنسا يعيش للشهر الثالث على التوالي تدهورا كبيرا، بحيث خسر مناخ الأعمال، الذي يوجد عند مستوى (100)، نقطتين مقارنة بشهر أبريل الماضي، ويعد هذا هو أدنى مستوى لمناخ الأعمال منذ أبريل 2021، وذلك لأن جميع قطاعات النشاط ساهمت في هذا التدهور خلال شهر ماي.

وفيما يخص قطاعات النشاط فجاء التقرير كالتالي، قطاع البناء تدهور مناخ الأعمال فيه بسبب تراجع موازين رأي أرباب الأعمال المتعلقة بالإنتاج المخطط ودفاتر الطلبات. وفي قطاع الصناعة تدهور مناخ الأعمال للشهر الثالث على التوالي وانخفض إلى ما دون متوسط المدى الطويل. وأما قطاع الخدمات، فانخفض المؤشر كذلك للشهر الثالث على التوالي، وذلك لأن المقاولين أصبحوا أقل تفاؤلا بشأن آفاق أعمالهم وتوقعات القطاع ككل. وفي تجارة الجملة، تدهور مؤشر مناخ الأعمال نصف الشهري بشكل ملحوظ مقارنة بشهر مارس، وقد تأثر بشكل خاص بانخفاض المبيعات والتسليمات الواردة من الخارج. أما في تجارة التجزئة، فتدهور المناخ فيها بشكل طفيف مقارنة بباقي القطاعات بسبب تراجع موازين الرأي المتعلقة بنوايا الطلبيات والقوى العاملة.