بسبب التشكيك في جنسها بريجيت ماكرون تواصل معركتها القانونية وتلجأ إلى محكمة النقض

تصر بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على عدم الاستسلام في معركتها القانونية ضد امرأتين تزعمان أن السيدة الفرنسية الأولى وُلدت رجلا.
في الأسبوع الماضي، ألغت محكمة الاستئناف في باريس إدانات سابقة أدانت المرأتين بنشر معلومات كاذبة، لتقضي بأنهما تصرفتا بحسن نية، وألغت حكما سابقا بتعويضات.
و صرحت محامية السيدة الأولى، يوم الاثنين، بأنها سترفع القضية الآن إلى محكمة الاستئناف العليا.
و رفع ماكرون دعوى تشهير ضد المرأتين بسبب فيديو على يوتيوب عام 2021 زعمتا فيه أنها رجل يُدعى جان ميشيل تروجنيوكس هو في الواقع شقيق ماكرون.
و انتشر فيديو للروحانية أماندين روي والصحفية المستقلة ناتاشا راي، وهما تناقشان جراحة تغيير الجنس التي أجرتها تروجنيوكس وتفاصيلها الشخصية، انتشارا واسعا، مما دفع ماكرون إلى رفع دعوى قضائية بتهمة التشهير وانتهاك الخصوصية.
و كانت بريجيت ماكرون، البالغة من العمر 72 عاما، هدفا للعديد من نظريات المؤامرة، والتي غالبا ما تركز على فارق السن البالغ 24 عاما بينها وبين زوجها إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي. حول جنسها.