العرب مفروض فيهم المساهمة في تطوير الذكاء الاصطناعي بعل توظيفه

      أكد خبراء، خلال أسبوع الذكاء الاصطناعي، المنظم حاليا بدبي، على ضرورة أن يكون العالم العربي والإسلامي مساهما في تطور الذكاء الاصطناعي، وليس مجرد مستخدم لهذه التكنولوجيا.

وشدد هؤلاء الخبراء على أهمية إدخال المحتوى العربي والإسلامي إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي، وغرس الهوية الثقافية والدينية في هذه الأنظمة، محذرين من أن الذكاء الاصطناعي قد يقدم إجابات غير دقيقة لكنها تبدو صحيحة، مما قد يضلل المستخدمين، وخصوصا الشباب الذين قد لا يمتلكون الخلفية المعرفية الكافية للتحقق من المعلومات.

كما أكدوا على أهمية حماية الملكية الفكرية، والهوية الثقافية في عصر الذكاء الاصطناعي، مشيرين الى أن التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي تفرض تحديات حقيقية، تتعلق بحماية الملكية الفكرية وسلامة المعلومات.

وناقش الخبراء سبل تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمعات العربية، مع الحفاظ على الهوية الثقافية واللغوية، مشددين على ضرورة العمل الجماعي لوضع استراتيجيات موحدة تضمن التوظيف العادل والفعال لهذه التقنيات، وتواكب التطورات المتسارعة في العالم الرقمي.

ويهدف أسبوع الذكاء الاصطناعي، الذي يستمر الى غاية 25 أبريل الجاري، إلى عرض أحدث وأبرز تطبيقات هذه التقنية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استشراف مستقبلها وكيفية تأثيرها في القطاعات الحيوية والإستراتيجية.

ويشمل الأسبوع  الذي يشهد مشاركة دولية واسعة، مجموعة فعاليات متنوعة وأوراش عمل متخصصة.