الشابي أحد أبرز وجوه المعارضة التونسية خلف القضبان بعد عقوبة مشددة في الاستئناف
صورة - م.م.ع
أوقفت السلطات التونسية، الخميس، المعارض البارز أحمد نجيب الشابي بعد مداهمة منزله، وذلك عقب أسبوع من صدور حكم استئنافي يقضي بسجنه 12 عاما بتهمة التآمر على أمن الدولة، وفق ما أكدته ابنته ومحاميه.
ويعد الشابي، البالغ من العمر 81 عاما، أحد أبرز الشخصيات السياسية في تونس منذ عقود، وهو الرئيس المشارك لجبهة الخلاص الوطني التي تأسست عام 2022 وتعد أكبر تكتل معارض في البلاد. وسبق له أن واجه نظامي الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي، وقضى فترات في السجن قبل ثورة 2011 التي أعقبها انتخابه عضوا في المجلس الوطني التأسيسي.
ويأتي توقيف الشابي في سياق حملة اعتقالات طالت معارضين آخرين خلال الأسابيع الأخيرة، بينهم المحامي عياشي الهمامي الذي صدر بحقه حكم بالسجن خمس سنوات، والناشطة شيماء عيسى التي حكم عليها بالسجن عشرين عاما ضمن القضية نفسها.
وتثير هذه الاعتقالات المتتالية جدلا واسعا في الساحة السياسية التونسية، وسط تحذيرات من تراجع الحريات وتقييد الأصوات المعارضة.