الدورة 16 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب رهان على أزيد من 930 ألف زائر
صورة - أرشيف م.ع.ن
قال المندوب العام بالنيابة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، أمس الأربعاء 21 فبراير بالرباط، إن الدورة 16 للملتقى، المقرر تنظيمها في الفترة ما بين 22 و 28 أبريل المقبل بمكناس، تتوخى استقبال أزيد من 930 ألف زائر. وأن الملتقى الذي سيستضيف إسبانيا كضيف شرف، يراهن أيضا على مشاركة 1500 عارض، مقابل 1400 خلال الدورة الماضية، مشيرا إلى أن المساحة المخصصة للملتقى ارتفعت إلى 12,4 هكتار، من بينها 11 هكتارا مغطاة، بزيادة نسبتها 13 في المئة مقارنة بالدورة الماضية.
وستنعقد الدورة تحت شعار "المناخ والفلاحة: من أجل نظم إنتاج مستدامة وقادرة على الصمود"، متميزة بإحداث قطب جديد مخصص "للفلاحة الرقمية"، والذي يجسد التقاطع بين التكنولوجيا والفلاحة.
كما أشار إلى أن تحسين الخدمات (الولوج، اللافتات، خدمة المطعمة، مواقف السيارات...) مدرج على جدول الأعمال، بالإضافة إلى اعتماد التذكرة الإلكترونية، مما سيسمح للزوار باقتناء تذاكرهم عن بعد عبر الإنترنت.
أما مستشار الفلاحة والصيد البحري والغذاء بسفارة إسبانيا، خوسي مانويل جاكوتو، فأبرز أهمية هذا الموعد السنوي البارز في المجال الفلاحي، مشيدا في الوقت ذاته بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين البلدين. وإلى أن أن 32 مقاولة شاركت في الجناح الإسباني خلال الدورة 15 للمعرض، معربا عن طموح بلاده لزيادة هذا العدد إلى 37 مقاولة خلال هذه السنة.
وكان لرئيس جمعية الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب ومجلس الإدارة الجماعية لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب تأكيد على أهمية الموضوع الذي تم اختياره لدورة هذه السنة، بالنظر إلى السياق الحالي المتسم خصوصا بأزمة مناخية غير مسبوقة. مبرزا أنه سيتم إعطاء مكانة هامة للتعاونيات هذه السنة، وخاصة تلك التي تنحدر من المناطق المتضررة من زلزال الحوز.
تجدر الإشارة إلى أن الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أضحى من بين أكبر التظاهرات المخصصة للفلاحة على الصعيد القاري.
ومن خلال أقطابه الموضوعاتية الاثني عشر، سيسلط الملتقى الضوء على المنظومة الفلاحية، والاستراتيجية الفلاحية، والابتكارات في القطاع، والتكنولوجيات، والممارسات الفضلى من أجل فلاحة أكثر استدامة وقدرة على الصمود واحتراما للبيئة.
ويلتزم الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب لسنة 2024، من خلال العارضين والندوات ومختلف الفعاليات، بالتحسيس بإشكالية التغير المناخي. كما يطمح إلى توفير منصة للمؤسسات العاملة على تطوير التكنولوجيات والحلول الفلاحية المتكيفة والقادرة على الصمود، من خلال ربطها مباشرة مع كافة الفاعلين في القطاع.