الداخلة تحتضن لقاء جهويا لتنزيل برنامج المدينة المستدامة والمبتكرة


الداخلة تحتضن لقاء جهويا لتنزيل برنامج المدينة المستدامة والمبتكرة   صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

        احتضنت مدينة الداخلة، يوم الثلاثاء، لقاء جهويا في إطار المرحلة النموذجية لتنزيل علامة "المدينة المستدامة والمبتكرة"، وهو برنامج يهدف إلى تعزيز جودة الحياة وتشجيع الابتكار والمشاركة المواطنة، في سياق دعم التنمية المستدامة بالمجالات الحضرية.

 

ويقود هذا المشروع الطموح المديرية العامة للجماعات الترابية، بشراكة مع جامعة الرباط الدولية (UIR)، وبرنامج Efficacity التابع للمعهد الفرنسي للتحول الطاقي الحضري، في مسعى لترسيخ مقاربات الاستدامة على المستوى المحلي، ومواءمة السياسات الحضرية مع أهداف التنمية المستدامة الأممية (17 هدفا).

 

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد عبد الرزاق الكورجي، الكاتب العام لولاية جهة الداخلة وادي الذهب، أن اللقاء يأتي في إطار استكمال جهود المديرية العامة للجماعات الترابية لدعم الانتقال نحو مدن ذكية، عادلة ومستدامة، معتبراً أن المبادرة تشكل نموذجاً تقييمياً يمتد لخمس سنوات، يستند إلى خمس محاور رئيسية تشمل:

 

الحكامة والشراكة، التنمية البشرية والمجتمع المتضامن، التحول الطاقي والاقتصاد الدائري

التنمية الحضرية والتنقل المستدام، التنمية الاقتصادية المستدامة

 

وثمن الكورجي التفاعل الإيجابي للأطراف المحلية، التي ساهمت بتوفير معطيات دقيقة مكنت الفرق التقنية من إنجاز تشخيص معمق للواقع الترابي والاجتماعي والاقتصادي للداخلة.

 

وتم خلال اللقاء، الذي يتواصل على مدى ثلاثة أيام، استعراض منهجية العمل والمنصة الرقمية المندمجة التي طُوّرت خصيصاً لتيسير عملية التقييم وإدارة معايير العلامة على مستوى المدن المشاركة.

 

كما يتضمن البرنامج ورشات تكوينية لفائدة الفاعلين الجهويين، حول أدوات التقييم والتخطيط، إضافة إلى مجالات العمل ذات الأولوية في التحول الحضري المستدام.

 

وقد شارك في اللقاء ممثلون عن مختلف القطاعات، منها البيئة، والصحة، والإسكان، والتعليم، والشباب، والتنمية الاجتماعية، والتخطيط الحضري، في إطار مقاربة تقوم على التنسيق متعدد القطاعات والحكامة التشاركية.

 

وتعد الداخلة واحدة من ثماني مدن مغربية تم اختيارها في هذه المرحلة التجريبية من البرنامج، إلى جانب أكادير، شفشاون، بن جرير، إفران، مراكش، طنجة، وبركان، وذلك في أفق تعميم التجربة على باقي التراب الوطني.

اترك تعليقاً