البيرو والشيلي يعودان للتعاون عبر الحدود
صورة - تعبيرية
عقد ممثلو الجيش الشيلي ونظيره البيروفي الاجتماع التنسيقي الإقليمي الثنائي التاسع والثلاثين بمدينة تاكنا (جنوب البيرو) لمعالجة القضايا والتحديات ذات الاهتمام المشترك.
وأفادت تقارير إعلامية بيروفية بأن اللقاء الذي جرى تنظيمه بمدينة تاكنا الحدودية تمحور حول العديد من القضايا الملحة وفي مقدمتها إدارة أزمة الهجرة ومخاطر الكوارث بالإضافة إلى مراجعة الاتفاقيات المشتركة.
وحسب المصادر ذاتها، فإن هذا الاجتماع التنسيقي التاسع والثلاثين يروم تعزيز روابط الأخوة والتفاهم بين المؤسستين العسكريتين بما يسهم في تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين الجارين.
وضمن جدول أعمال الاجتماع تم التطرق إلى تبادل الأفكار والخبرات وتحديث البروتوكولات الجديدة والمعلومات حول التهديدات التي تؤثر على الأمن العسكري.
كما تناول ممثلو المؤسستين العسكريين مواضيع ترتبط بإدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية.
وكانت السلطات البيروفية، في أبريل الماضي، قد أعلنت حالة الطوارئ على حدود البلاد وأمرت الرئيسة دينا بولوارتي بنشر قوات لتعزيز نقاط التفتيش ومنع دخول المهاجرين "غير الشرعيين" القادمين من الشيلي، ويتعلق الأمر بمواطنين من هايتي وفنزويلا كانوا يقيمون في الشيلي، مما خلق حالة من الفوضى وأعمال العنف على مستوى الحدود بين البلدين.
وبعد جهود ديبلوماسية انتهت الأزمة بتيسير جسر جوي لنقل المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم.