اختيار عبد الله وزان وشعيب بلعروش كأفضل لاعب وأفضل حارس مرمى في كان الفتيان

منحت اللجنة التقنية
التابعة للكونفدرالية الافريقية لكرة القدم، وسط ميدان المنتخب المغربي لأقل من 17
سنة "عبد الله وزان" والحارس "شعيب بلعروش"، على التوالي، لقب
"أفضل لاعب" و"أفضل حارس مرمى" في كأس أمم إفريقيا لهذه
الفئة، التي توج بها "أشبال الأطلس" أمس السبت بملعب البشير بالمحمدية.
واستطاع "وزان" فرض نفسه مع توالي المباريات بوصفه
أهم العناصر داخل كتيبة "نبيل باها"، وإثارة إعجاب الجماهير والملاحظين
على السواء.
وبرز نجم ابن الستة عشر ربيعا ووسط هجوم أجاكس أمستردام بفضل
توقده الذهني ونجاعته أمام المرمى وبفضل قوة شخصيته.
وتبقى مباراته المرجعية حينما واجهت النخبة الوطنية نظيرتها
التنزانية في دور المجموعات، حيث كان دور اللاعب حاسما في التأهل لربع النهائي،
بفضل ثنائيته التي هزت الشباك، كان منها هدف جميل جاء من ضربة حرة، مما جعل
الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم تختاره "رجل المباراة".
وبعد شقيقه "زكرياء"، وصيف بطل إفريقيا سنة 2023 مع
المنتخب المغربي، جاء الدور على "وزان" للتألق بدوره بالقميص الوطني،
ليحرز لقب كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة لأول مرة في تاريخ كرة القدم الوطنية.
وأما اختيار "شعيب بلعروش" فيأتي تتويجا للأداء
البطولي الذي بصم عليه خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم خلال هذه المنافسة.
وبتصدياته الحاسمة أمس السبت في المباراة النهائية أمام مالي، حافظ
"بلعروش" على نظافة شباكه خلال الوقت القانوني، وبإيقافه ضربتي جزاء أهدى
اللقب لـ"فتيان المغرب" خلال ضربات الجزاء الترجيحية.
وبفضل "بلعروش"، أظهرت النخبة الوطنية صلابة دفاعية
في كل الاختبارات التي تعرضت لها، حيث لم تتلق شباكه سوى هدف واحد في ست مباريات.
وعلى غرار أخيه الأكبر "علاء"، حارس مرمى المنتخب
الوطني لأقل من 23 سنة الذي توج بكأس أمم إفريقيا 2023 بالمغرب، فإن "شعيب
بلعروش" هو الآخر خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.