اتهام وزير جزائري للمغرب بالتسبب في جفاف بلاده يغرقه في موجة من السخرية
وجد وزير الري الجزائري، طه دربال، نفسه وسط موجة سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية اتهامه للمغرب بالتسبب في الجفاف بالجزائر.
وكان دربال قد زعم في تصريح له لأحد القنوات الجزائرية على هامش ترؤسه للوفد الجزائري المشارك في المنتدى العالمي للماء في مدينة بالي الأندونيسية أن "الجار الغربي في إشارة للمغرب، يقوم بتجفيف مقصود وممنهج للماء من مناطق وسدود الجزائر".
كما اتهم الوزير الجزائري المغرب بالإخلال بالتوازن البيئي، مما أضر بشكل كبير بالثروة الحيوانية والنباتية عبر الحدود الغربية للجزائر.
وقوبلت تصريحات وزير الري الجزائري بعاصفة من السخرية عبر عنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي من خلال ردود أفعال صبت في مجملها في اتجاه الاستغراب من تعليق النظام العسكري الجزائري لفشله في كل المجالات على شماعة المغرب مع أن رئيسه عبد المجيد تبون يصف لا يكل ولا يمل من ترديد أسطوانة "الجزائر قوة ضاربة".
وفي هذا السياق، سخر الناشط السياسي الجزائري، شوقي بن زهرة في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي على منصة "إكس"، من تصريحات دربال، معتبرا أن النظام العسكري الجزائري قد وصل إلى مرحلة جنونية جديدة من مرضه المسمى "متلازمة المغرب"، والذي جعل الجزائر أضحوكة بسبب هذا الهوس بإلصاق فشله في كل المجالات بمؤامرات من الجارة الغربية.
ويشار إلى أنه وسيرا على ضلالهم القديم وعادتهم في تلفيق التهم، أصبح المغرب المتهم الأول في كل ما يقع في الجزائر، إذ سرعان ما يوجه مسؤولو الجارة الشرقية أصابع الاتهام إلى الجارة الغربية دون أدلة أو حجج بدءا بقصف شاحنتين في الصحراء، مرورا بالحرائق التي اجتاحت منطقة القبائل، وانتهاء أزمة الماء واللائحة طويلة.
