إعلامي مغربي يهاجم حكومة أخنوش: خسرت معركتي الشارع والتواصل
 صورة - م.ع.ن
        صورة - م.ع.ن 
                   شن الإعلامي المغربي بتلفزيون دبي، محمد واموسي، هجوما لاذعا على الحكومة، بسبب رفض بعض وزرائها التواصل مع الإعلام، وطريقة البعض الآخر المستفزة، والتي زادت من إشعال فتيل الغضب، في ظل الاحتجاجات التي تشهدها العديد من مدن المملكة.وانتقد واموسي في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، دفع الحكومة بثلاثة من وزرائها نحو القنوات التلفزيونية لامتصاص غضب الشارع دون أن تتوفق في ذلك، بل إن النتائج جاءت عكسية.
وقال واموسي:"لكنها لم تمتص سوى أعصاب الوزراء أنفسهم، باستثناء الوزير عبد الجبار الراشيدي الذي صمد في “دوزيم” لكنه لم يقنع حتى أقرب الناس إليه…وربما لم يقنع نفسه أصلًا".وأضاف قائلا:"المتحدث الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، كان نجم سهرة “ميدي 1 تيفي”…بدل أن يرد على أسئلة الزميل نوفل العواملة و هي نفسها أسئلة المغاربة جميعا، قرر أن يمنحه وظيفة جديدة، اتهمه بأنه ناطق باسم حركة جيل Z" حتى يخفف من التوتر عن نفسه في غياب أجوبة مقنعة".
وتابع يقول:"أما وزير العدل عبد اللطيف وهبي، فقد اختار أن يلعب دور “البطل الدستوري” على شاشتي “العربية” و”سكاي نيوز عربية"، مردفا بالقول:"قال للغاضبين: “المظاهرات لا تسقط الحكومة، وحده الدستور يفعل وتظاهروا كما تشاؤون، فالدستور لم يكتب هذه الفقرة بعد، لتكون النتيجة أن زاد الغضب اشتعالًا، وصار الدستور نفسه متهما بالتواطؤ".
واستطرد:"لكن الفضيحة الكبرى انفجرت في “دوزيم”، عندما فضخت المذيعة سناء رحيمي المسكوت عنه وقالت إنها اتصلت بعدة وزراء، جميعهم أغلقوا هواتفهم في وجهها". وانتقد واموسي ما أسماها المكالمات المرفوضة من لدن وزراء الحكومة في القرن الحادي والعشرين وفي أخطر أزمة يعرفها المغرب، لتترك بذلك الشارع يغلي وحده. 
و خلص الإعلامي المغربي إلى أن الحكومة لم تخسر معركة الشارع فقط، بل خسرت أيضا معركة التواصل، ليبقى أمام الناس سوى الشارع أو مواقع التواصل بعدما انهار الجدار بين الإعلام والسلطة.
 
  
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
