الثروات الكبيرة مطالبة بتمويل التنمية المستدامة من خلال ضريبة موحدة

      دعت البرازيل دول مجموعة العشرين إلى إحداث "ضريبة شاملة موحدة" على الثروات الكبيرة لتمويل التنمية المستدامة للكوكب ومحاربة التهرب الضريبي، من خلال إشارة وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد، الذي ترأس اجتماعا في ساوباولو، الأربعاء الماضي، مع نظرائه في مجموعة العشرين، إلى أن بلاده تستعد لتقديم مقترح في هذا الاتجاه في يوليوز المقبل، على أن تتم مناقشته خلال قمة نونبر في البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين منذ دجنبر الماضي.

وحث على العمل معا ضمن دول مجموعة العشرين لضمان دفع الأثرياء "ضريبة شاملة" في المستقبل القريب، وأوضح قائلا "إذا عملنا معا، فلدينا القدرة على ضمان مساهمة هؤلاء الأفراد في مجتمعنا وفي التنمية المستدامة لكوكب الأرض"، مضيفا أنه إذا وحدت دول مجموعة العشرين قواها، فسنكون قادرين على الاستمرار في التقدم والتعاون الضريبي الدولي، معربا، في نفس الوقت، عن أسفه لكون "المليارديرات في جميع أنحاء العالم يواصلون التهرب من أنظمتنا الضريبية من خلال عدد من الاستراتيجيات"، وشدد على أنه وفقا لدراسة حديثة، فإن أصحاب الثروات الكبيرة في العالم "يدفعون ما بين 0 و 0.5 بالمائة من ثرواتهم للضرائب، بينما "الضرائب الدولية العادلة و التدريجية" هي "المفتاح لحل العديد من التحديات التي نواجهها" فيما يتعلق بالتنمية المستدامة ومكافحة الفقر. مذكرا أنه في العام الماضي، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يشجع إنشاء نظام ضريبي دولي.