مجلس وزراء الإعلام العرب يثمّن جهود لجنة القدس برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في دعم القضية الفلسطينية


مجلس وزراء الإعلام العرب يثمّن جهود لجنة القدس برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في دعم القضية الفلسطينية صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - و.م.ع

       أشاد مجلس وزراء الإعلام العرب، التابع لجامعة الدول العربية، خلال اجتماعه اليوم الأربعاء، بالدور البارز الذي تضطلع به لجنة القدس برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية هوية مدينة القدس. وجاءت هذه الإشادة ضمن قرار صدر في ختام الدورة العادية الخامسة والخمسين للمجلس.

 

وأكد المجلس أهمية تكثيف الجهود الإعلامية العربية لتسليط الضوء على مختلف المبادرات التي تنفذها وكالة بيت مال القدس الشريف، باعتبارها الآلية التنفيذية للجنة القدس، وما تقدمه من مشاريع ميدانية لدعم المدينة وسكانها وتعزيز صمودهم.

 

ودعا المجلس الدول الأعضاء والمؤسسات والاتحادات الإعلامية إلى تفعيل الأنشطة الواردة ضمن الهدف الأول من الخطة التنفيذية للاستراتيجية الإعلامية العربية، والمتعلق بتأكيد مركزية القضية الفلسطينية لدى الأمة العربية، وترسيخ الهوية العربية للقدس المحتلة باعتبارها عاصمة دولة فلسطين، وذلك وفق ما تنص عليه الأهداف الفرعية للخطة ذاتها.

 

وتطرقت الدورة إلى مجموعة واسعة من القضايا التي تهم العمل الإعلامي العربي المشترك، من بينها متابعة تنفيذ ميثاق الشرف الإعلامي العربي، وتقييم خطة التحرك الإعلامي الجماعي، إلى جانب بحث سبل تعزيز الإعلام في مواجهة الإرهاب، ومناقشة الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030. كما شمل جدول الأعمال الاستراتيجية العربية للتربية الإعلامية والمعلوماتية، وخطة الإعلام البيئي، وسبل التعامل مع كبريات المؤسسات الإعلامية الدولية.

 

وفي الشق التنظيمي، ناقش المجلس تشكيل المكتب التنفيذي الجديد، واختار عاصمة الإعلام العربي لسنة 2026، كما تدارس تقارير بعثات الجامعة ومنظماتها الإعلامية. وتمت المصادقة كذلك على منح صفة مراقب لكل من منظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري داخل المجلس.

 

ويأتي هذا الاجتماع في سياق إقليمي ودولي يعرف دينامية متسارعة على مستوى التحديات الإعلامية، وهو ما يبرز الحاجة إلى تعزيز التنسيق وتوحيد الرؤى لمواكبة التطورات ودعم القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

اترك تعليقاً