شركة فرنسية تتهم الفنانة غادة عبد الرازق بعدم سداد مستحقات خدمات فاخرة خلال إقامتها في باريس

أعلنت شركة MK Prestige Paris، المختصة في تنظيم الإقامات والخدمات الفاخرة بباريس، عن تعرضها لما وصفته بـ"موقف مالي مؤسف"، يتعلق بالفنانة المصرية غادة عبد الرازق وابنتها روتانا قزاز، عقب تقديم سلسلة من الخدمات الراقية لهما خلال زيارتهما الأخيرة للعاصمة الفرنسية دون تلقي أي مقابل مادي حتى الآن، وفق بيان رسمي للشركة.
وأكدت الشركة، عبر منشور على حسابها الرسمي في "إنستغرام"، أنها وفرت للفنانة وابنتها باقة شاملة من الخدمات الرفيعة المستوى، شملت الإقامة في فنادق فاخرة، وتوفير سيارات خاصة مع سائقين، وحجوزات في مطاعم مرموقة وأماكن ترفيه راقية، إلى جانب خدمات أخرى مخصصة عادة لكبار الشخصيات. وبلغت القيمة الإجمالية لهذه الخدمات، بحسب ما ورد في البيان، أكثر من 50 ألف يورو.
وأوضحت الشركة أنها حاولت التواصل مرارا مع الفنانة وابنتها بشكل ودي لتحصيل مستحقاتها المالية، دون جدوى، ما دفعها إلى الشروع في اتخاذ إجراءات قانونية في باريس بعد استنفاد جميع السبل الودية.
وأضاف البيان أن الشركة تمتلك جميع الوثائق والفواتير التي تثبت تقديمها للخدمات محل النزاع، مشيرة إلى أنها باشرت بالفعل إجراءات قانونية وإدارية لتحصيل حقوقها، مع التأكيد على التزامها بالمضي قدمًا في المسار القانوني "دون تراجع"، معتبرة أن الالتزام المهني والتعاقدي أساس لا يمكن التساهل فيه، خاصة في قطاع الخدمات الفاخرة الذي يعتمد على الثقة والمصداقية.
كما وجهت الشركة تحذيرا مباشرا من التهاون في الالتزامات التعاقدية، خاصة من قبل الشخصيات العامة، مشددة على أن ما حدث يُعد انتهاكًا صارخًا لأعراف التعامل ويؤثر سلبًا على سمعة الأطراف المعنية.
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر الفنانة غادة عبد الرازق أو ابنتها أي تعليق رسمي بشأن هذه الاتهامات، ما فتح الباب واسعا أمام التكهنات والتساؤلات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
الجدير بالذكر أن غادة عبد الرازق كانت قد شاركت مؤخرا جمهورها بمجموعة صور خلال حضورها عرضا خاصا نظمته دار المجوهرات الفرنسية "ميسكا"، حيث ظهرت بإطلالة لافتة مرتدية عقدا ألماسيا يتجاوز سعره 45 ألف جنيه إسترليني (ما يعادل أكثر من مليوني جنيه مصري)، إلى جانب فستان فاخر من الجينز بلغ سعره قرابة 30 ألف جنيه مصري.
وتبرز هذه الأزمة تضاربا واضحا بين الصورة العامة للفنانة كرمز للترف والرفاهية، وبين الادعاءات المتعلقة بعدم الوفاء بالتزامات مالية كبيرة. فبينما تحرص غادة على الظهور بإطلالات فخمة في مناسبات عالمية، جاء بيان الشركة الفرنسية ليفتح باب التساؤل حول مصداقية بعض هذه الإطلالات وارتباطها بمعاملات مالية غير مسددة.