حجي: فضيحة! لو لعب حكيمي لإسبانيا لما احتل المركز السادس في الكرة الذهبية


حجي: فضيحة! لو لعب حكيمي لإسبانيا لما احتل المركز السادس في الكرة الذهبية صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      على الرغم من أنه كان من المتوقع أن يصعد إلى منصة التتويج على الأقل، إلا أن الدولي المغربي، أشرف حكيمي، احتل المركز ال 6 المخيب للآمال في جائزة الكرة الذهبية لعام 2025 مساء الاثنين.

 وأعرب مواطنه وأسطورة كرة القدم المغربية، مصطفى حجي، عن استيائه الشديد، في مقابلة صحفية مع صحيفة "أفريك فوت"، إذ قال: إن الإفريقي الوحيد الذي فاز بجائزة الكرة الذهبية هو جورج وياه، متسائلا عن التمييز ضد لاعبي كرة القدم الأفارقة وكرة القدم الإفريقية، معتبرا أن رؤية حكيمي في المركز ال 6 في هذا الترتيب هو بمثابة فضيحة.

ويرى حجي أن عثمان ديمبيلي يستحق الفوز بالكرة الذهبية، مستدركا القول:" لكن وجود حكيمي في المركز ال 6 أمر غير مقبول. أنا لا أتحدث بصفتي مغربيا، ولا يعني أنني أدافع عنه، أتحدث كلاعب كرة قدم سابق، كمشجع كرة قدم يتابع كل مباراة، أعتقد، بصدق، أن المصوتين لا يشاهدون نفس كرة القدم التي نشاهدها".

وأضاف قائلا: "حكيمي سجل في ربع نهائي، ونصف نهائي، ونهائي دوري أبطال أوروبا، حتى أنه ابتكر مركزا جديدا: فهو ليس ظهيرا ولا جناحا، مع دوره الهجين. لقد كان أداؤه ثابتا طوال الموسم. ماذا عساه أن يفعل أكثر من ذلك؟ لا أعرف! الأمر يفوق طاقتي! مرة أخرى، اللاعب الإفريقي هو من يدفع الثمن. يجب أن يكون في المرتبة ال 2 في أسوأ الأحوال. لا يُقيم لاعبو كرة القدم الأفارقة بقيمتهم الحقيقية، وهذا مؤسف".

وتابع قائلا: "لن أبني رأيي على ما يُقال على مواقع التواصل لتحديد ما إذا كان يستحق الكرة الذهبية، أو في أسوأ الأحوال، ما إذا كان سيحل ثانيا. أتحدث عن كرة القدم كلاعب سابق. يُجمع متابعو كرة القدم على هذه المسألة. هذا يُثبت مجددا أن لاعبي كرة القدم الأفارقة لا يُقيمون بقيمتهم الحقيقية، وهذا مؤسف! يرى الجميع أن هذا التصويت غير منطقي".

وستدرك قائلا: "بصفتي إفريقيا ومغربيا، كنت سأضعه في المركز الأول، وصدقوني، لم تكن لتكون فضيحة، كان سيستحقها. هذا لا يعني أن عثمان لا يستحقها، هو، أيضا، يستحقها. كان ينبغي أن تُحسم جائزة الكرة الذهبية بين لاعبي باريس سان جيرمان الذين ذكرتهما للتو".

وأردف النجم المغربي السابق: "لست الوحيد الذي يعتقد ذلك، كثيرا ما أتحدث مع زملاء سابقين في كرة القدم ليسوا أفارقة، وهم يشاركونني هذا الرأي! مرة أخرى، أكرر نفسي: من يصوتون لا يشاهدون كرة القدم التي نشاهدها".

وأضاف قائلا: "لن أُبالغ في كلامي؛ سأكون صريحا حتى يفهم الجميع: لو لعب حكيمي لإسبانيا، لو مثل دولة أوروبية، لكان هو الفائز بالكرة الذهبية، الآن، أو الثاني! بهذه الطريقة، يصبح الأمر واضحا للجميع ولا يكون هناك أي غموض".

وفي سؤال حول منافسة المصري محمد صلاح لحكيمي على جائزة الكرة الذهبية الإفريقية، أجاب حجي قائلا: "أحترم مسيرة محمد صلاح كثيرا، إنه لاعب رائع، ولكن إذا اعتمدنا على أداء الموسم الماضي، فقط، في تحديد جائزة الكرة الذهبية الإفريقية، فسيفوز حكيمي بالكرة الذهبية. أنا... لا أشك في ذلك. سيكون اللاعب المغربي التالي الذي يفوز بالكرة الذهبية الأفريقية. أذكركم أنني كنت آخر فائز (يضحك)، في عام 1998. في الموسم الماضي، كان أمامه منافس قوي هو أديمولا لوكمان، الذي كان قادما من موسمٍ استثنائيٍ مع أتالانتا والمنتخب النيجيري. اليوم، بلا شك، سيكون حكيمي".

اترك تعليقاً