ترامب يحذر الأمريكيين من دعوات العصيان


ترامب يحذر الأمريكيين من دعوات العصيان صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الدعوات لعدم تنفيذ أوامره التنفيذية، مؤكدا أن أعضاء الكونغرس الديمقراطيين الذين فعلوا ذلك تصرفوا بشكل خاطئ.     

 وكتب في منشور عبر منصة "تروث سوشيال": "مارك كيلي ومجموعة من السياسيين غير الوطنيين تصرفوا بشكل خاطئ، وهم يعلمون ذلك!، آمل ألا ينخدع من يشاهدونهم ويظنوا أنه من المقبول تحريض الآخرين بحرية وعلنا على عصيان رئيس الولايات المتحدة"                                                            

   في نوفمبر، دعا ستة ديمقراطيين من الكونغرس بينهم مارك كيلي العسكريين الأمريكيين لعدم تنفيذ أوامر إدارة ترامب في حال تعارضها مع القانون.

لاحقا، هدد الزعيم الأمريكي بمشاكل جدية لمن يطلق مثل هذه الدعوات، موضحا أن مثل هذه الأفعال كانت تستوجب الإعدام في السابق، وأعلن البنتاغون في 24 نوفمبر أنه يحقق في الاتهامات الموجهة للعسكري السابق ورائد الفضاء، والسيناتور الديمقراطي حاليا مارك كيلي، ما دفع الأخير للتصريح قائلا إن "ترامب وحاشيته لن يتمكنوا من إسكاته".

ووفقا لـ"واشنطن بوست" نقلا عن مصادر فإن وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث أمر في أوائل سبتمبر بقتل جميع من كانوا على متن قارب في جنوب البحر الكاريبي الذي - ووفقا للأمريكيين- كان يحمل مخدرات.                                                                                                           

 وأشارت إلى أن الجيش الأمريكي نفذ ضربتين في 2 سبتمبر. الأولى لتدمير القارب الذي كان على متنه 11 شخصا. والثانية لقتل ناجيين كانا في الماء ومتشبثين بالحطام.

ويأتي ذلك بعد إعلان البرلمان الفنزويلي أن قيادة الجمعية الوطنية التقت بعائلات المواطنين الذين قتلوا على يد الجيش الأمريكي في البحر الكاريبي، وتعتزم  التحقيق في جميع ملابسات الحادث

وتبرر الولايات المتحدة وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي بمكافحة تجارة المخدرات، حيث استخدمت قواتها بشكل متكرر خلال شهري سبتمبر وأكتوبر لتدمير قوارب يزعم أنها كانت تنقل مخدرات قبالة السواحل الفنزويلية.

ومنذ سبتمبر، أغرقت القوات الأمريكية ما لا يقل عن 20 سريعا في المنطقة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصا، وكانت تقارير إعلامية قد كشفت عن عمل القوات المسلحة الأمريكية على خيارات لضرب تجار المخدرات داخل الأراضي الفنزويلية.

اترك تعليقاً