انطلاق المنتدى الاجتماعي ببورتو بمشاركة المغرب لتعزيز الوظائف ذات الجودة في أوروبا


انطلاق المنتدى الاجتماعي ببورتو بمشاركة المغرب لتعزيز الوظائف ذات الجودة في أوروبا صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

       انطلقت، اليوم الخميس بمدينة بورتو البرتغالية، أشغال المنتدى الاجتماعي، بمشاركة المغرب، الذي يمثله وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، السيد يونس السكوري.

 

ويعرف هذا الحدث الاجتماعي البارز مشاركة مسؤولين رفيعي المستوى يمثلون 23 بلدا، إلى جانب شركاء اجتماعيين ومؤسسات أوروبية ودولية.

 وينظم المنتدى على مدى يومين بتنسيق مع المفوضية الأوروبية تحت شعار "وظائف ذات جودة في أوروبا اجتماعية وتنافسية"، بهدف الإسهام في بلورة الخطة الجديدة لتفعيل الركيزة الأوروبية للحقوق الاجتماعية وخارطة الطريق الخاصة بالوظائف ذات الجودة.

 

ويشكل المنتدى الاجتماعي لبورتو 2025 فضاء لتعزيز تنافسية أوروبا الاجتماعية عبر توفير وظائف ذات جودة، استجابة للحاجة الملحة للقارة الأوروبية إلى تجديد قدرتها التنافسية من خلال أجندة اجتماعية قوية.

 

ويتناول المنتدى مجموعة من المحاور وجلسات الحوار التي تركز على تعزيز تنفيذ الركيزة الأوروبية للحقوق الاجتماعية من خلال التوفيق بين التنافسية والعدالة الاجتماعية، وقضايا مرتبطة بحرية وعدالة تنقل العمال داخل الاتحاد الأوروبي، وإرساء بيئات عمل منصفة تضمن وظائف ذات جودة وتوازنا أفضل بين الحياة المهنية والخاصة.

 

كما سيناقش المشاركون سبل النهوض بالتشغيل ذي الجودة باعتباره رافعة أساسية لتقوية تنافسية أوروبا، في أفق اعتماد هدف رابع ضمن خطة عمل الركيزة الأوروبية للحقوق الاجتماعية بحلول 2030.

ويتضمن البرنامج جلسة حول "المنظور العالمي: التشغيل والسياسات الاجتماعية في سياق أوسع"، إضافة إلى فعالية موازية بعنوان "بين الأجيال: ما معنى وظيفة ذات جودة اليوم وغدًا".

 

ويشارك في المنتدى أكثر من 200 شخصية رفيعة المستوى، من بينهم أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، ولويس مونتينيغرو، رئيس الوزراء البرتغالي، وروكسانا مينزاتو، نائبة الرئيسة التنفيذية للمفوضية الأوروبية المكلفة بالحقوق الاجتماعية والكفاءات، فضلا عن روزاريو بالما رامالهو، وزيرة الشغل والتضامن والحماية الاجتماعية بالبرتغال.

 

كما يشارك ممثلون عن منظمات أرباب العمل والنقابات الأوروبية، مثل "بزنيس أوروبا"، واتحاد مقاولات أوروبا، والكونفدرالية الأوروبية للنقابات، إلى جانب قادة من منظمات دولية كمنظمة العمل الدولية ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.

اترك تعليقاً