المغرب مدرج ضمن الدول ذات الثقافة والتراث الأكثر ثراء في العالم

يعد المغرب، الدولة الإسلامية التي تقع في غرب شمال أفريقيا، وتطل سواحلها على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط،  من بين أغنى دول العالم ثقافة وتراثا.ووفقا لمجلة "يو إس نيوز آند وورلد ريبورت"، تتميز المملكة بمزيج فريد من التأثيرات الثقافية العربية والبربرية والأفريقية والأوروبية. وعلى عكس العديد من جيرانه، حافظ المغرب على استقلاله لفترة طويلة من تاريخه. فبعد أن كان جزءا من الإمبراطورية الرومانية، حكمته سلسلة من الممالك بعد الفتح العربي في أواخر القرن السابع الميلادي.وقد تصدى المغرب لمحاولات السيطرة التركية والأوروبية حتى أصبح تحت الحماية الفرنسية من عام 1912 إلى عام 1956، حين نال استقلاله.
وتشتهر المملكة المغربية بمطبخها الذي يحظى بإعجاب واسع ويقلد في جميع أنحاء العالم، بحسب المجلة الأمريكية، مشيرة إلى أن الطهاة المغاربة يكثرون من استخدام التوابل والمكونات المحلية، مثل الزعفران والنعناع والزيتون.ويعد الكسكس الطبق الرئيسي في المغرب، بينما تعتبر الحريرة، وهي شوربة لحم سميكة تقدم مع التمر، من الأطباق الوطنية التي تُقدم خلال شهر رمضان. يعد الخبز جزءا أساسيا من كل وجبة، وغالبا ما يشرب مع الشاي بالنعناع، ​​المشروب الوطني.ووفقا لتقرير يو إس نيوز آند وورلد، تتمتع البلاد باقتصاد سوق مفتوح ومتنوع.
وتشمل قطاعاتها الاقتصادية الرئيسية الزراعة، والفضاء، والفوسفاط، والمنسوجات والملابس. ويكتسب قطاعا السياحة والاتصالات أهمية متزايدة.وإلى جانب المغرب، تضم قائمة الدول ذات الثقافة والتراث الغني كلا من اليونان، وإيطاليا، وإسبانيا، وتركيا، والمكسيك، وفرنسا، والهند، ومصر، وتايلاند، والبرتغال، واليابان، والبرازيل، والصين، والمملكة المتحدة، وأيرلندا، والأرجنتين، والنمسا، والولايات المتحدة، وأستراليا.