السيدة السغروشني تؤكد أن المغرب في طليعة تطوير الذكاء الاصطناعي


السيدة السغروشني تؤكد أن المغرب في طليعة تطوير الذكاء الاصطناعي
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

       أكدت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة "أمل فلاح السغروشني"، يوم الثلاثاء بباريس، أن المغرب يوجد في طليعة تطوير وحكامة الذكاء الاصطناعي.

موضحة في تصريح على هامش مشاركتها في فعالية وزارية موازية نظمتها اليونسكو تحت عنوان "تهيئة الذكاء الاصطناعي للعالم" ضمن أشغال قمة العمل حول الذكاء الاصطناعي، أن المملكة تشارك "بشكل نشط للغاية" في الحركية العالمية لهذه التكنولوجيا.
مبرزة أن المغرب أنجز بالفعل عملا هاما مع اليونسكو في مجال الذكاء الاصطناعي، لاسيما من خلال إنشاء أول مركز إفريقي مخصص للذكاء الاصطناعي، والذي تم اعتماده مركزا من الفئة الثانية لليونسكو.
ثم أشارت إلى أن المملكة كانت أول بلد يتبنى دراسة اليونسكو حول مدى جاهزية الذكاء الاصطناعي.
وقد انطلقت أشغال قمة العمل حول الذكاء الاصطناعي يوم الاثنين بباريس، حيث اجتمع أبرز الفاعلين في هذا القطاع من مختلف أنحاء العالم، من أجل تبادل الرؤى حول أفضل السبل للاستفادة من الفرص التي تتيحها هذه الثورة التكنولوجية ، مع العمل على الحد من مخاطرها.
وانعقدت هذه القمة برئاسة مشتركة بين فرنسا والهند، حيث تعد الحدث الأبرز في أسبوع شهد العديد من الفعاليات المخصصة للذكاء الاصطناعي.
وفي هذا السياق، ركزت الفعالية الوزارية الموازية التي نظمتها اليونسكو على القضايا الأساسية المتعلقة بحكامة الذكاء الاصطناعي، من خلال استضافة شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم، وذلك في إطار تفويضها من قبل 194 دولة عضوا لتنفيذ توصية اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
فشهد هذا النقاش مشاركة وزراء، وصناع سياسات، ومختلف الفاعلين، بهدف استكشاف كيفية مساهمة جهود اليونسكو في تشكيل حكامة عالمية للذكاء الاصطناعي وتعزيز استعداد السياسات الوطنية لهذه التكنولوجيا.
كما تضمن الحدث تقديم عروض حول المبادرات الرئيسية لليونسكو في مجال الذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على التزامها بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي والدول الإفريقية في إطار الاستراتيجية القارية للاتحاد الإفريقي بشأن الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تسهيل تبادل التجارب الوزارية حول الممارسات الفضلى والدروس المستخلصة من تنفيذ توصية اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

اترك تعليقاً