الحكم ببراءة برلماني متابع بتهم فساد مالي وإداري يثير ردود فعل غاضبة ومستغربة

أثار الحكم ببراءة البرلماني الاتحادي عن إقليم الناظور، محمد أبرشان، ردود فعل غاضبة ومستغربة.
وفاجأت غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بفاس، أول أمس الأربعاء، الجميع بالحكم ببراءة البرلماني محمد أبرشان، من جميع التهم المنسوبة إليه في ملف الفساد المالي والإداري التي كان يتابع بها.
وسبق للمحكمة الابتدائية أن أدانت أبرشان بخمس سنوات سجنا نافذا، وغرامة مالية قدرها 100 ألف درهم، بعد متابعته بتهم تتعلق ب:"استغلال النفوذ، الارتشاء، التزوير في محررات رسمية وعرفية، المشاركة في البناء بدون رخصة، ممارسة مهنة بدون شروط، وإحداث تجزئات عقارية بدون إذن".
وفي هذا السياق، عبر الإعلامي المغربي بتلفزيون دبي، محمد واموسي، عن اندهاشه الكبير من هذا الحكم المفاجئ، حيث قال في هذا الصدد:"النائب البرلماني عن إقليم الناظور، محمد أبرشان (حزب الاتحاد الإشتراكي)، صُنف أمام المحكمة الابتدائية “مجرما” في قضايا فساد مالي وإداري، و أدين بخمس سنوات سجنا نافذا، قبل أن يتحول بقدرة قادر إلى “بريء كليا” بقرار من محكمة الاستئناف!".
وأضاف واموسي في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، متهكما:"هل هو سحر القانون أم معجزة سياسية أم بركات تصريحات وزير العدل ببراءة المنتخبين؟!"
وتابع ساخرا:"العدالة في المغرب وتُدان اليوم وتُطهَّر غدا فقط غيّر القاعة والمحامي وربما الولاء الحزبي".
واختتم متعجبا:"من خمس سنوات سجنا نافذا إلى البراءة التامة بالعلامة الكاملة".