الجيش في غينيا-بيساو يعلن تعيين قائد جديد للمجلس العسكري وبدء مرحلة انتقالية لعام واحد

          أعلن جنود غينيا-بيساو مساء أمس، تعيين قائد جديد للمجلس العسكري، في خطوة تكرس سيطرة الجيش على السلطة عقب الجدل الذي أعقب الانتخابات الرئاسية التي جرت في 23 نونبر الماضي.

وبحسب بيان بثه التلفزيون الرسمي، تم تنصيب الجنرال هورتا إنتا–آ على رأس الحكومة العسكرية التي ستشرف على مرحلة انتقالية مدتها عام واحد. وقال الجنرال في كلمته: أنشئت هذه الهيئة العسكرية ردا على أحداث 26 نونبر، وقد تولت فورا السلطة العليا في الدولة. ولن تتجاوز مدة عملها عاما واحدا، وهو الحد الأقصى للفترة الانتقالية التي تبدأ اليوم.

من جهته، وصف فرناندو دياش، أبرز مرشحي المعارضة، ما حدث بأنه محاولة مكشوفة لمنعه من تولي الحكم بعد الانتخابات، معتبرا أن الجيش يستخدم الطعن في النتائج كذريعة للسيطرة على البلاد.

وتعيش غينيا-بيساو على وقع الانقلابات ومحاولات الانقلاب منذ استقلالها عن البرتغال قبل أكثر من خمسين عاما، وكان آخرها محاولة انقلاب في أكتوبر الماضي، ما يعكس هشاشة المشهد السياسي واستمرار عدم الاستقرار في هذا البلد الواقع بغرب إفريقيا.