إحباط هجوم محتمل في ديترويت بالولايات المتحدة

      قام مسؤولون اتحاديون، يوم الاثنين، بتوجيه تهم إرهابية لرجلين في منطقة ديترويت، وذلك بعد عمليات اعتقال ومصادرة أسلحة جرت الأسبوع الماضي في وحدة تخزين ومواقع أخرى.

وكشفت وثيقة قضائية، مكونة من 72 صفحة، رُفعت عنها السرية أن الرجلين المتهمين – موميد علي وماجد محمود – استطلعا في وقت سابق حانات تابعة لمجتمع الميم في ضاحية فيرنديل بديترويت، وذلك تحضيرا لهجوم محتمل.   

وعلقت النائبة العامة الأمريكية، بام بوندي، على الموضوع عبر منصة "إكس" قائلة: "أبطالنا الأمريكيون منعوا هجوما إرهابيا".

وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتيل، قد أعلن عن الاعتقالات يوم الجمعة الماضي، دون الكشف عن تفاصيل إضافية في حينه، لكن وثائق المحكمة، كشفت أن المتهمين ومتآمرين آخرين استلهموا أفكارهم من التطرف المرتبط بتنظيم "داعش"، مع الإشارة إلى إشراك قاصر في التخطيط.

وأفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن الرجال أشاروا مرارا إلى مصطلح "القرع" في محادثاتهم، في إشارة محتملة إلى هجوم مخطط له خلال عيد الهالوين.

ووجهت لعلي ومحمود تهمتي "استلام ونقل أسلحة وذخيرة لأغراض إرهابية"، ومن المقرر أن يمثلا للمحاكمة الأولى بعد ظهر يوم الاثنين.

بينما امتنع محامي محمود، وليام سور، عن التعليق، ولم يتمكن محامي علي، أمير مقلد، من الرد على طلبات التعليق فورا، ولاحقا نفى الادعاءات، خلال عطلة نهاية الأسبوع، واصفا إياها بنتيجة "هستيريا" و"إثارة للخوف".